أكدت سفيرة فرنسا لدى كندا كارين ريسبال أن "باريس التي تشارك عسكريا في منطقة الساحل، تأمل مشاركة كندا قريبا في عمليات حفظ السلام ولاسيما في مالي".
وأشارت ريسبال، نقلاً عن راديو "إفريقيا 1"، الى أن "رئيس وزراء كندا جاستين توردو سيطرح عددا من الخيارات خلال الأيام القليلة المقبلة لدعم بعض عمليات حفظ السلام، وأنها تأمل أن تكون مالي خيارا منهم"، موضحةً أن "سلطات فرنسا أبلغت حكومة "ترودو"، أنه إذا كان هناك مكان للدعم الكندي الثمين سيكون في مالي".
وتجدر الاشارة الى أن توردو كان قد أعلن قبل عام "وجود وحدة من 600 جندي كندي تشارك بعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وأن وزير الدفاع الكندي هارجيت ساجان، قام بجولة في قارة أفريقيا، حيث زار جمهورية مالي وأكد خلالها أن الحكومة الكندية أجلت تنفيذ قرارها بهذا الشأن للتأكد مما يمكن أن تقدمه من مساهمة كبيرة".
ويذكر أن الأمم المتحدة، نشرت نحو عشرة آلاف من قوات حفظ السلام في مالي لمساعدتها في التصدي للمتشددين، كما فقدت كندا 158 جنديا في أفغانستان على مدى عشر سنوات، وهي أكبر نسبة خسائر مقارنة بأي دولة أخرى نظرا إلى عدد الأفراد.